المغرب: عيد الأضحى 2025 مهدد بأزمة الثروة الحيوانية

احتفال عيد الأضحى 2025 في المغرب مهدد بسبب الانخفاض المقلق في الثروة الحيوانية الوطنية. بعد سبع سنوات من الجفاف وارتفاع أسعار أعلاف الحيوانات، يواجه قطاع تربية الماشية أزمة. ستكون الاستعدادات لعيد الأضحى في المغرب صعبة.
ثروة حيوانية في تراجع كبير
منذ 2016، فقد المغرب 38% من ثروته الحيوانية الوطنية، وفقًا لوزير الفلاحة أحمد البواري. ويعود هذا الانخفاض إلى الجفاف المستمر وزيادة تكلفة أعلاف الحيوانات.
"كان النظام بالفعل هشًا، وهذه العوامل تسببت في انهياره"، كما يوضح الخبير الفلاحي لربي زاغدوني. ومع ذلك، يأمل البعض أن لا يتأثر عيد الأضحى في المغرب.
إجراءات الحكومة
لدعم قطاع تربية الماشية، وضعت الحكومة برنامجًا للمساعدة يشمل توزيع أعلاف مدعمة، وإطارًا تقنيًا لتحسين الإنتاجية، إضافة إلى إجراءات لحماية صحة الحيوانات. ومع ذلك، يرى زاغدوني أن هذه الإجراءات غير كافية. ويعتقد أنه يجب إعادة التفكير في النموذج الزراعي المغربي لضمان مستقبل لعيد الأضحى في المغرب.
خطر إلغاء ذبح الأضحية في عيد الأضحى
في مواجهة هذه الوضعية الحرجة، يشعر العديد من الأسر بالقلق بشأن ذبح الأضحية في عيد الأضحى. وعند سؤال وزير الفلاحة عن هذا الموضوع، لم يقدم إجابة واضحة. سيعتمد مستقبل هذه التقليد على تطور أزمة الثروة الحيوانية في الأشهر القادمة وتنظيم عيد الأضحى في المغرب.