تونس والصين توقعان مذكرة تفاهم لتعميق تعاونهما في مجال الصحة. تم التوصل إلى هذا الاتفاق يوم الأربعاء بين مصطفى الفرجاني، وزير الصحة التونسي، ولي هاي تشاو، وزير اللجنة الوطنية للصحة في الصين.
هذه الشراكة تفتح الطريق أمام عدة مشاريع استراتيجية. من بينها، إنشاء مركز تونسي-صيني تقني لأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تنظيم المنتدى التونسي-الصيني الأول للصحة في شمال إفريقيا.
سيمتد التعاون إلى مجالات مبتكرة مثل الطب عن بعد، والطب الشخصي، والعلاج الجيني، والذكاء الاصطناعي. كما يلتزم البلدان بتعزيز سياسات الصحة العامة، خاصة في مجال التطعيم ومكافحة الأوبئة.
أبرز مصطفى الفرجاني الخبرة الصينية في التقنيات الطبية المتطورة ورقمنة خدمات الصحة. وأكد على أهمية التبادل بين الخبراء لتحسين التدريب والبحث العلمي. كما دعا نظيره الصيني لزيارة تونس لتعميق هذا التعاون.
من جانبه، أعاد لي هاي تشاو تأكيد التزام بلده بدعم قطاع الصحة في تونس. وتحدث بشكل خاص عن إنهاء المشاريع الجارية، مثل مركز الأورام في قابس ومستشفى صفاقس.
خلال زيارته إلى الصين، وقع مصطفى الفرجاني أيضًا مذكرة تفاهم لتنفيذ "المدينة الطبية للأغالبة في القيروان". وقام بزيارة عدة مستشفيات صينية لاستكشاف فرص التعاون، خاصة في مجال الجراحة الروبوتية.
