الأخبارالدولي

النمسا: هجوم قاتل بسكين يعيد إشعال النقاش حول الهجرة

مأساة تهز البلاد

في 15 فبراير، هز هجوم بسكين مدينة فيلاخ في النمسا. فقد مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا حياته وأصيب خمسة أشخاص آخرين. ألقت الشرطة القبض على المشتبه به بسرعة، وهو طالب لجوء سوري يبلغ من العمر 23 عامًا.

لعب سوري آخر، يبلغ من العمر 42 عامًا، دورًا حاسمًا في إيقاف المهاجم باستخدام سيارته. وفقًا للسلطات، كان الهجوم قد يتسبب في مزيد من الضحايا لولا تدخله.

عمل إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية

أكد وزير الداخلية، جيرهارد كارنر، أنه كان هجومًا مرتبطًا بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وأثناء عملية تفتيش، اكتشفت الشرطة علميْن لتنظيم الدولة الإسلامية في منزل المشتبه به.

نقاش متجدد حول الهجرة واللجوء

لقد أعاد هذه المأساة على الفور إحياء التوترات حول قضية الهجرة. ردًا على ذلك، قررت الحكومة تعزيز الرقابة على طالبي اللجوء من سوريا وأفغانستان.

من جهته، طالب حزب اليمين المتطرف FPÖ باتخاذ تدابير أكثر صرامة، مثل الطرد المسرع وتعزيز الرقابة على الحدود. وقد أدان زعيم الحزب، هيربرت كيكل، ما وصفه بـ "فشل سياسي" ودعا إلى "اتخاذ إجراءات صارمة في مجال اللجوء".

أزمة سياسية في الخلفية

حزب الحرية النمساوي (FPÖ)، الذي تصدر نتائج انتخابات سبتمبر، لم يتمكن من تشكيل ائتلاف مع حزب الشعب النمساوي (حزب المحافظين). وكان أحد نقاط الخلاف يتعلق بإدارة وزارة الداخلية، التي تعتبر محورية في سياسة الهجرة.

قد تعزز هذه الهجوم مكانة حزب الحرية النمساوي (FPÖ) من خلال زيادة الضغط على الحكومة لتشديد سياستها في مجال اللجوء.

رد فعل موحد ضد الإرهاب

دان حاكم ولاية كارينثيا الاجتماعي الديمقراطي، بيتر كايسر، الهجوم بينما أشاد بشجاعة السوري الذي أوقف المهاجم. وقال: "هذا يظهر أن الخير والشر يمكن أن يتواجدوا داخل نفس المجتمع".

عبّرت "الجالية السورية الحرة في النمسا" عن تعازيها وأكدت أن أغلب اللاجئين يحترمون القوانين النمساوية.

نحو عودة اللاجئين السوريين؟

L’Autriche héberge actuellement près de 100 000 réfugiés syriens. Depuis la chute du régime de Bachar al-Assad en décembre 2024, plusieurs pays européens réévaluent leur politique d’asile.

Vienne a déjà suspendé le traitement des nouvelles demandes syriennes et mis fin au regroupement familial. Un programme d’expulsions vers la Syrie est en préparation, mais sa mise en œuvre reste floue. Les ONG, comme le HCR, alertent sur les risques liés à ces expulsions, affirmant que la Syrie demeure instable.

L’Allemagne sous tension à l’approche des élections

Le débat migratoire dépasse les frontières autrichiennes. En Allemagne, l’immigration est un enjeu majeur à l’approche des élections du 23 février. Cinq attaques impliquant des étrangers ont été recensées en neuf mois, dont une récemment à Munich.

Le chancelier Olaf Scholz défend son bilan en assurant avoir réduit la migration irrégulière et intensifié les expulsions. Pourtant, l’extrême-droite progresse. Le parti AfD, proche de Donald Trump, atteint 20% d’intentions de vote, un niveau record.

Alors que l’Europe voit monter les populismes, les résultats en Allemagne seront déterminants pour l’avenir de la politique migratoire du continent.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى