الأخبارالدولي

إنقاذ 150 مهاجرًا في البحر المتوسط: المنظمات غير الحكومية تندد بالعقبات عمليات إنقاذ متتالية في البحر المتوسط الأوسط

عمليات إنقاذ متتالية في البحر المتوسط الأوسط

خلال 48 ساعة فقط، أنقذت منظمتا "SOS Méditerranée" و"Sea-Eye" قرابة 150 مهاجرًا في البحر المتوسط الأوسط، بينهم نساء وأطفال.

سفينة "Ocean Viking" تنقذ 25 شخصًا

صباح الأحد، أنقذت سفينة "Ocean Viking" 25 شخصًا كانوا في محنة قبالة سواحل ليبيا. وبفضل تنبيه من منظمة "Alarm Phone"، تمكنت المنظمة من التدخل. ويتم حاليًا تقديم الرعاية اللازمة للناجين على متن السفينة.

سفينة "Sea-Eye 4" تنفذ عدة عمليات إنقاذ

قبل ذلك ببضع ساعات، نفذت سفينة "Sea-Eye 4" أربع عمليات إنقاذ وأنقذت 122 شخصًا. وعلى الرغم من الظروف الصعبة، نجحت الفرق في إتمام هذه المهمات بنجاح.

موانئ وصول بعيدة بشكل متزايد

مع ذلك، يتعين على السفن الآن التوجه إلى موانئ بعيدة مثل "مارينا دي كارارا" و"فيبو فالينسيا". ونتيجة لذلك، تندد منظمة "SOS Méditerranée" بهذه السياسة التي تؤخر عمليات الإنقاذ.

سياسة إيطاليا تحت المجهر

منذ وصول جورجيا ميلوني إلى السلطة، عززت إيطاليا الإجراءات ضد المنظمات غير الحكومية. على سبيل المثال، يفرض مرسوم "بيانتيدوسي" قيودًا وعقوبات صارمة.

عواقب هذه الإجراءات

وفقًا لتقرير صادر عن "SOS Méditerranée"، فإن هذه القيود لها عواقب وخيمة: فقدان الوقت، تكاليف إضافية، والأهم من ذلك، تعريض حياة المهاجرين للخطر.

تأثير إنساني ومالي كارثي

في الواقع، تؤثر هذه الإجراءات على صحة المهاجرين وتمويل المنظمات غير الحكومية. كما تقلل من وجود سفن الإنقاذ في البحر.

البحر المتوسط: بحر أكثر فتكًا من أي وقت مضى

نتيجة لذلك، يزداد خطر الغرق. وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، لقي مئات الأشخاص حتفهم في البحر المتوسط هذا العام.

تذكير أساسي

من المهم التذكير بأن المنظمات غير الحكومية لا تغطي سوى جزء صغير من البحر المتوسط. وبالتالي، تختفي العديد من القوارب دون أن تترك أثرًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى