الاقتصادالاستثمارات

تونس-فرنسا: شراكة لتطوير قطاع بذور اللفت (الكولزا)

وقعت جمعية الزراعة المستدامة (APAD) وجمعية التعاون في قطاع الزيوت والبروتينات النباتية الفرنسي (AGROPOL) والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) اتفاقية شراكة. في الواقع، يهدف هذا المشروع إلى دعم تطوير قطاع بذور اللفت (الكولزا) في تونس. بالإضافة إلى ذلك، يندرج في إطار اتفاقية الشراكة الفرنسية التونسية الموقعة في يونيو 2021، والتي تعزز الزراعة والأمن الغذائي في تونس.

حفل بحضور الفاعلين الرئيسيين

تمت مراسم التوقيع بحضور العديد من الشخصيات البارزة:

  • أولاً، سعادة السيدة آن جوجين، سفيرة فرنسا في تونس،
  • ثم، السيد عز الدين شلغاف، المدير العام للإنتاج الزراعي في تونس،
  • ومن جهة أخرى، السيد طارق جراح، مدير المعهد الوطني للزراعات الكبرى (INGC)،
  • وأخيراً، السيدة سيسيل كوبري، المديرة الإقليمية لشمال أفريقيا في الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD).

أهداف الشراكة

يهدف هذا المشروع إلى تعزيز السيادة الغذائية لتونس. كما أنه يعزز الزراعة الأكثر مرونة في مواجهة التحديات المناخية والاقتصادية. على سبيل المثال، يعتبر اللفت، الذي يُزرع منذ أقل من 10 سنوات في تونس، بمثابة إنتاج سنوي يبلغ 20,000 طن. وبالتالي، يلعب دورًا رئيسيًا في تنويع المحاصيل والتكيف مع التغيرات المناخية.

التمويل والتنفيذ

يتم تمويل المشروع من مصدرين رئيسيين:

  • من جهة، منحة بقيمة 600,000 يورو من فرنسا عبر صندوق الخبرة الفنية وتبادل التجارب (FEXTE)،
  • من جهة أخرى، مساهمة بقيمة 228,000 يورو من AGROPOL.

علاوة على ذلك، سيتم تنفيذه على مدى عامين ويتكون من أربعة محاور رئيسية:

  1. أولاً، إنشاء نظام معلوماتي عن القطاع.
  2. ثانيًا، تنشيط حوار بين الفاعلين من أجل هيكلة أفضل،
  3. ثالثًا، إعداد خطة تطوير للقطاع،
  4. وأخيرًا، تحديد وتمويل الإجراءات الأولوية لتوسيع القطاع.

أدوار الشركاء

سوف تقدم AGROPOL خبرتها في تطوير القطاعات الزيتية والبروتينية. من جانبها، ستتولى APAD، التي تعمل منذ عام 2006 في مجال الزراعة المستدامة في تونس، التنسيق المحلي. علاوة على ذلك، سيتأكد المعهد الوطني للزراعات الكبرى من توافق المشروع مع الاستراتيجيات الزراعية الوطنية. وأخيرًا، سيشرف لجنة توجيهية تضم الفاعلين العامين والخاصين على تنفيذ الإجراءات.

ديناميكية شاملة

يهدف هذه الشراكة أيضًا إلى دمج المزيد من المزارع الصغيرة والمتوسطة في قطاع اللفت. بهذه الطريقة، يندرج ذلك في إطار جهود تونس لتعزيز سيادتها الغذائية. في الختام، يساهم هذا المشروع في تطوير زراعة أكثر كفاءة ومرونة واستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى