
مأساة جديدة وقعت في بحر المانش يوم السبت 15 فبراير. انقلب قارب يقل مهاجرين قرب كاليه، مما أدى إلى وفاة شخص. تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ 70 راكبًا وإعادتهم إلى اليابسة.
خلال الليل، تم الإبلاغ عن عدة محاولات انطلاق لقوارب صغيرة إلى المركز الإقليمي للرقابة والإنقاذ (CROSS) في غري-ني. ردًا على ذلك، أرسلت البحرية الوطنية السفينة أبيي نورماندي لمراقبة قارب في وضع صعب. لاحقًا، بدأ القارب في الغرق، فتدخلت أبيي نورماندي والسفينة مينك لإنقاذ الركاب، حيث كان نصفهم فقط يرتدي سترات نجاة.
عثرت فرق الإنقاذ على شخصين فاقدي الوعي. نجا أحدهما بعد عملية إنعاش، لكن الآخر توفي في المستشفى. وفقًا لبيان من المحافظة البحرية، لا يوجد أي مفقود آخر. بالإضافة إلى ذلك، قامت مروحية تابعة للبحرية الوطنية بالتحليق فوق المنطقة للتأكد من عدم وجود ناجين عالقين في البحر.
هذا الحادث يرفع عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر منذ شهر يناير إلى خمسة. في الأسبوع السابق، غرق مهاجران بعد أن حاولا الصعود على متن قارب في بيرك. لاحقًا، وضعت الشرطة ستة أشخاص قيد الحجز الاحتياطي، ووجهت تهمتين لاثنين منهم بتهمة "القتل غير العمد المشدد".
منذ عام 2018، تزايدت محاولات عبور المانش على قوارب غير آمنة. هذا العام، فقد 78 مهاجرًا حياتهم في البحر، مسجلين رقمًا قياسيًا مأساويًا وفقًا لمكتب مكافحة تهريب المهاجرين (Oltim).