تم تفكيك شبكة من المهربين الأفغان في أوروبا، مع اعتقال 16 شخصًا في بلجيكا وإيطاليا والمملكة المتحدة. كان هؤلاء الأفراد يتاجرون بالمهاجرين، وخاصة بين الشرق الأوسط والمملكة المتحدة، عبر طريق البلقان وقناة المانش. كانت الشبكة تعرض عبورًا مقابل مبالغ مالية ضخمة، باستخدام المركبات والزوارق الصغيرة. كان المهربون يتواصلون مع ضحاياهم عبر تيك توك.
تمت العملية الأمنية بتنسيق من قاضٍ بلجيكي، مما أدى إلى اعتقالات متزامنة. تم القبض على ثمانية مشتبه بهم في بلجيكا، وستة في المملكة المتحدة، واثنين في إيطاليا. كما كثفت السلطات البريطانية جهودها لمكافحة المهربين. وأعلن ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، عن خطة لتجميد أصول المهربين ومصنعي "القوارب الصغيرة" المتورطين في تهريب البشر.
أكد كريغ تورنر، المدير المساعد لوكالة الجرائم الوطنية البريطانية (NCA)، على التهديد المستمر من عصابات الجريمة المنظمة. كما ذكر أن 70 تحقيقًا جارياً حاليًا. على الرغم من الجهود المبذولة لتفكيك هذه الشبكات، فإن عبور بحر المانش ما زال في تزايد. في عام 2024، وصل 36,816 مهاجرًا إلى المملكة المتحدة، وهو رقم مرتفع مقارنة بالعام السابق. بالإضافة إلى ذلك، لقي 76 شخصًا حتفهم في 2024 أثناء محاولة عبور هذا المسار، مما جعلها السنة الأكثر دموية في العقد الأخير.
تتخذ السلطات الدولية إجراءات قوية لمكافحة هذا التهريب. ومع ذلك، لا تزال الوضعية صعبة، وتستمر المعركة لحماية المهاجرين الضعفاء.
